الأخ العزيز محمد مطر بن لاحج
فنان تشكيلي وصاحب مؤسسة مرسم للفنون والخط العربي
تعرفت عليه في فترة الجامعة وكانت سنة 1989 وكان مثالا للشخص الحريص على أخوانه فقد كان يوصينا بعمل الخير وكان أكثر ما يوصينا على صلاة الفجر .. وما أذكره أنني يوما كنت أمر عليه وذلك ليرافقني لصلاة الفجر ودخلت عليه الغرفة في منطقة المرخانية 2 فاستيقظ وهو يضحك . فقلت له أول مرة أجد فيها شخص يستيقظ وهو فرحان فقال الحمد لله .
بالفعل فيم جميلة تعلمت منه الكثير . حدث أن حصل بين أحد الأشخاص سوء فهم وحدث خصام بيننا ( طيش شباب ذلك الوقت) فقام الأخ بومحمد باصلاح ذات البين وكان كثير الاهتمام بالحياة الأخوية .
رأيت فيه القرب من الله فقد كان ( ولا نزكيه على الله ) محافظا على صلاته محبا لأخوانه .. ساعيا لمرضاة الله تعالى معينا على طاعته ..
وما زلنا على تواصل ونسأل الله تعالى أن يديم علينا ودنا ومحبتنا فيه.
آخر الفيسبوك
إنستغرام