إنه أبو محمد أحمد محمد رفيع تعرفنا على بعض من عملنا بنادي الوصل الرياضي .. ابتسامته تهون عليك الكثير .. فلا يرى إلا مبتسما .. لعلي أتذكر حرصه على لاعبي الوصل الصغار فقد تعلمت منه شعور الأب .
في يوم من الأيام تحركنا لكي نكرم أطفال الوصل .. ونسلمهم الحقائب المدرسية .. لقد شاهدت اهتمامه بهم وحرصه عليهم .. وأخبرني أنهم أمانة لابد من حفظها .. تفكر في الأب الذي أعطاك هذه الأمانة ووضعها عندك .. ماذا يريد ؟ تفكر في هذه الأم التي أوصلت ابنها إلى النادي ماذا تريد ؟ إنها أمانة يا دكتور فحافظوا عليها .
لعلي اليوم أذكر هذا الحرص الكبير على تنفيذ المهام فهو رجل عرف عنه حبه للعمل .. ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا الجهد في سبيل الله ليراه في ميزان أعماله ولا انس حرصه على متابعة الحفل الختامي السنوي للنادي وتصادف وجود حالة عزاء له .
ما تعلمته منه (ابتسم ولو كنت في وسط الظلام )
فله جزيل الشكر والتقدير
آخر الفيسبوك
إنستغرام