عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " أتاني آت من عند ربي عز و جل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات ورفع له عشردرجات ورد عليه مثلها من صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله و أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة من صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " من صلى علي حين يصبح عشراً و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة ".
من صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " إن لله تعالى ملكا أعطاه سمع العباد فليس من احد يصلي علي إلا أبلغنيها و إني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها".و قال : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه قبض و فيه النفخة و فيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكممعروضة علي إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء".
من صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
الأدب معه صلى الله عليه وسلم شريعة يثاب فاعلها ويعاقب تاركها، فالأدب مع شخصه الكريم بإجلاله وإعزازه وتوقيره وتقديره واحترامه وإنزاله المنزلة التي أنزله الله إياها: لا غلوّ ولا جفاء، وعدم الاعتراض عليه صلى الله عليه وسلم أو مناقضة أقواله بأقوال غيره من الناس، أو تقديم قول كائن من البشر مهما كان على قوله، أو أخذ حديثه على أنه كلام يصيب ويخطئ، بل هو كلام نبيّ معصوم، أو التعرّض لصفة من صفاته بجفاء، أو رد قوله بعد التأكد من صحة نسبته إليه، أو الشك في بعض قضاياه وأحكامه، أو مقارنته بالقادة والزعماء والملوك، فقد رفع الله قدره على الجميع وأعلى منزلته على الكل.
عن سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ورسول الله يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله قال رسول الله والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غيرفجك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي كان يوما يحدث وعنده رجل من أهل البادية أن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له ألست فيما شئت قال بلى ولكني أحب أن أزرع قال فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال فيقول الله دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيءفقال الأعرابي والله لا تجده إلا قرشيا أوأنصاريا فإنهم أصحاب زرع وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع فضحك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم
عن أنس بن مالك قال كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة قال أنس فنظرت إلى صفحة عاتق النبي وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء
عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال: « لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة؛ إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: "إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم"، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: "يا محمد ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئاً» [رواه البخاري].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: «أسلم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: "أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم" فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الحمد لله الذي أنقذه من النار» [رواه البخاري].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت: "مكانك يا أبا هريرة" وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها، ففتحت الباب ثم قالت: "يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله" قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين» فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني. [رواه مسلم].
تقول السيده عائشه أم المؤمنين فأسمعه يقول ((لا اله الا الله إن للموت سكرات، لا اله الا الله إن للموت سكرات)) فكثر اللغط أي بدأ الصوت داخل المسجد يعلو،فقال النبي صلى الله عليه وسلم:ما هذا؟فقالت له عائشه:إن الناس يخافون عليك يارسول الله:فقال احملوني أليهم.فأراد أن يقوم فما استطاع ،فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم قل النبي:(( أيها الناس كأنكم تخافون علي قالوا:نعم يا رسول الله ،فقال صلى الله عليه وسلم:أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا،موعدكم معي عند الحوض،والله ولكأني انظر أليه من مقامي هنا ،أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تتنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم .ثم قال رسول الله :أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة فظل يرددها ثم قال :أيها الناس اتقوا الله في النساء ،أوصيكم بالنساء خيرا.ثم قال :أيها الناس أن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله... .فلما سمع ابو بكر الصديق رضي الله عنه كلام الرسول لم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقه) وفي وسط المسجد قاطع رسول الله وبدأ يقول له:فديناك بأمهاتنا يارسول الله فديناك بأولادنا يارسول الله فديناك بأموالنا يارسول الله... فقال رسول الله ( أيها الناس فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كفأناه به،إلا أبا بكر فلم أستطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد ألا أبواب أبي بكرلاتسد.
آخر الفيسبوك
إنستغرام